تعريف المصطلح:
الغازات النبيلة هي عبارة عن مجموعة من العناصر الكيميائية غير النشطة. أي انها لا تتفاعل مع العناصر الأخرى، نظراً لارتفاع جهود تأينها، ولأنّها أقلّ العناصر ألفةً إلكترونيةً، بسبب امتلاء مداراتها الخارجية بالإلكترونات. وهي ذات خصائص متماثلة. وتشكل المجموعة 18 من الجدول الدوري وتضم : الهيليوم والنيون والأرغون والكريبتون والزينون والرادون
تاريخ المصطلح:
تعود تسمية الغازات النبيلة الى عام 1898 من قبل العالم هوجوإيردمان للإشارة إلى فعاليتها الكيميائية المنخفضة جداً. وتسمى أيضا بالمواد الخاملة. وقد تم اكتشاف الهيليوم، اول عناصر الغازات النبيلة عام 1868 بعد دراسة الطيف الصادر من اشعة الشمس. وتم اكتشاف غاز الارغون بعد دراسة عينات من الهواء واكتشاف اختلاف في ذرات النيتروجين في الهواء عن النيتروجين الناتج من التفاعلات الكيميائية، والتي كانت مختلطة بغاز اخر وسمي بعد ذلك بغاز الارغون. وتم قبول الهيليوم والأرغون كعناصر عام 1902. وبعد ذلك توالت الاكتشافات والدراسات حتى اكتشاف عناصر الغازات النبيلة الأخرى.
نقاط رئيسية:
ومن أهم الخصائص الفيزيائية والذرية للغازات النبيلة أن الروابط الكيميائية بين جزيئاتها ضعيفة، مما ينعكس على درجة الانصهار والغليان المنخفضة. وجميع الغازات النبيلة أحادية الذرة. وهي عديمة اللون والرائحة ولا طعم لها وغير قابلة للاشتعال في الظروف القاسية. وتمتلك الغازات النبيلة طبقة إلكترونية ممتلئة بإلكترونات التكافؤ وتكون بذلك في الحالة الأكثر استقرارا لأنها لا تميل الى تشكيل أي روابط كيميائية جديدة.
وللغازات النبيلة عدة استخدامات فهي مفيدة في التبريد والتجميد بسبب انخفاض درجة غليناها. وتستخدم الغازات النبيلة عادةً في الإضاءة على مدى كبير. ولها تطبيقات طبيه حيث تستخدم في جراحة الليزر. وفي المجال الصناعي تستخدم كعوامل مؤكسدة كما استعمالها في الكثير من التفاعلات الكيميائية.