تعريف المصطلح:
يُمكن تعريف إعادة التدوير بأنّه عبارة عن جمع المواد المُستخدَمة، ثمّ تحويلها إلى مواد خام، ثمّ إعادة إنتاجها لتصبح مواد قابلة للاستهلاك مجدداً، ويُمكن أن يشمل مفهوم إعادة التدوير أي شيء قديم يُمكن استخدامه من جديد، وبمعنىً آخر هو عملية يتمّ من خلالها الاستفادة من المواد غير الصالحة والتي تُعدّ نفايات وإدخالها في عمليات الإنتاج والتصنيع الجديدة.
تاريخ المصطلح:
يعود تاريخ إعادة التدوير إلى آلاف السنين، وقد يبدو هذا المفهوم كأحد المفاهيم الحديثة التي ارتبطت بالحركات التي تدعو للمحافظة على البيئة في سبعينيات القرن العشرين، إلا أنه وفي الحقيقة قد تمّ استخدامه قديماً من قِبل بعض الأفراد بطريقة ما منذ آلاف السنين، وقد برز مفهوم إعادة التدوير في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين كأحد المفاهيم المهمة في العديد من دول العالم؛ بسبب الكساد الاقتصادي الذي حصل في ذلك الوقت، فقد كانت تتم إعادة تدوير بعض المواد؛ كالنايلون، والمطاط، والمعادن.
نقاط رئيسية:
أهمية إعادة التدوير:
الحفاظ على الأشجار: يُمكن إنقاذ 13 شجرة من القطع من خلال تدوير كمية من الورق مقدراها طن واحد-أي ما يُعادل 40 ألف ورقة من قياس A4.
تقليل المساحات المخصصة لمكبات النفايات: تقلل عمليات إعادة التدوير من النفايات التي يجب إرسالها إلى مكبات النفايات، مما يوفر مساحات إضافية في مكبات النفايات.
التقليل من انبعاث الغازات الدفيئة: تقلل إعادة تدوير المواد من حجم انبعاث غازات الدفيئة الناتجة عن استخدام بعض المواد في عمليات التصنيع؛ كالفحم والغاز، كما يمكن لنِسَبها أن تقل من خلال تقليل إنتاج غاز الميثان الناتج عن تحلل النفايات الموجودة في المكبات.