تعريف المصطلح:
يعطي رقم رينولد معلومات مهمة عن تدفق الغازات والسوائل ويمكن حسابه باستخدام عدد من المعادلات أشهرها هو ضرب الكثافة في سرعة التدفق في الطول ومن ثم القسمة على اللزوجة، والطول يتغيّر تعريفه بحسب الشكل الهندسي للسطح، فبالنسبة لدائرة أو كرة، قد يكون هذا الطول هو إمّا القطر أو نصف القطر، ولكن الإجماع هو أن يستعمل القطر.
وتكمن أهمية هذا الرقم في استخدام الناتج لتحديد نوع التدفق الذي يقوم به المائع.
تاريخ المصطلح:
يحمل هذا الرقم اسم مخترعه "أوزبورن رينولدز" والذي اشتهر بدراسة الظروف التي يتحول فيها تدفق السوائل في الأنابيب من التدفق الصفحي(Laminar flow) إلى التدفق المضطرب(turbulent flow). فقد وصف رينولدز في بحثه عام 1883 الانتقال من التدفق الصفحي إلى التدفق المضطرب في تجربة فحص فيها سلوك تدفق المياه تحت سرعات تدفق مختلفة باستخدام تيار صغير من المياه المصبوغة التي تم إدخالها إلى مركز تدفق المياه الصافية في أنبوب أكبر.
نقاط رئيسية:
يستخدم رقم رينولد، كالعديد من الكميات غير البعدية، لغرض بناء نماذج مصغّرة عن تصميمات لآلات ضخمة، لكي تجرى عليها العديد من الفحوصات. فمثلاً، إذا كان الهدف بناء طائرة جديدة، عادة ما يتم تصميم نموذجًا مصغرًا للطائرة أوّلاً، وبناء نفق رياح بحجم معقول لاختبار أداءها في شتى الحالات. ولكي يكون النموذج المصغر مطابقًا للواقع من حيث نتائج الاختبارات، يجب أن تكون الكميات اللابعدية في التصميم وفي النموذج متطابقة، ومنها رقم رينولد. ففي مثال الطائرة، يتم اختيار سرعة الهواء في النفق وحجم الطائرة المصغرة بحيث يبقى رقم رينولد نفسه كما في الواقع.