في الربع الأول من عام 2020، شهدت الولايات المتحدة انخفاضًا حادًا في الناتج المحلي الإجمالي بسبب تداعيات جائحة COVID-19، حيث تم تسجيل انكماش في الاقتصاد بنسبة 5% على أساس سنوي. هذا يعني أن القيمة الإجمالية لجميع السلع والخدمات التي تم إنتاجها في الولايات المتحدة خلال تلك الفترة كانت أقل بنسبة 5% مقارنةً بالربع الأول من العام السابق. هذا التراجع في الناتج المحلي الإجمالي كان دليلاً على التأثير الاقتصادي السلبي للجائحة، وأدى إلى اتخاذ الحكومة والبنك المركزي لسلسلة من التدابير الاقتصادية لدعم الاقتصاد